تجربتي المذهلة مع رجيم اتكنز لطالما عانيت من زيادة الوزن، وجربت العديد من الحميات الغذائية دون جدوى. إلى أن اكتشفت رجيم أتكنز، الذي غير حياتي رأساً على عقب. في هذا المقال، سأشارككم تجربتي المذهلة مع هذا النظام الغذائي، وكيف ساعدني على خسارة الوزن الزائد وتحسين صحتي بشكل عام.
سأستعرض معكم المراحل المختلفة لرجيم أتكنز، والأطعمة المسموح والممنوع تناولها، بالإضافة إلى بعض النصائح والحيل التي ساعدتني على الالتزام بالحمية وتحقيق أفضل النتائج. سأشارككم أيضاً التحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها، والفوائد الصحية التي لمستها بعد تطبيق هذا النظام الغذائي.
إذا كنتم تبحثون عن نظام غذائي فعال لخسارة الوزن وتحسين الصحة، فأنصحكم بمتابعة قراءة هذا المقال، فقد تجدون فيه ما يلهمكم لبدء رحلتكم الخاصة نحو جسم صحي ورشيق.
تجربتي المذهلة مع رجيم اتكنز
يعمل رجيم اتكنز تجربتي أساسًا على إنقاص الوزن من خلال تقليل نسبة الكربوهيدرات بالجسم والتي يجب ألا تزيد عن عشرون جرام من الكربوهيدرات في اليوم الواحد، ومن المفضل أن تكون النسبة الأكبر من هذه الكربوهيدرات مستمدة من الخضروات، وكذلك من الضروري عدم تناول أي نوع من أنواع السكريات الأخرى في الأطعمة والحبوب بمختلف أنواعها.
وتكون هذه المرحلة الأولي من النظام الغذائي ويكون كذلك الأطعمة المسموح بها خلال هذه المرحلة هي الأسماك والبيض والزيت والخل والليمون، والأفوكادو والخص والخضروات ذات النسب القليلة من الكربوهيدرات.
المرحلة الثانية
وهذه المرحلة تكون لراغبي الاستمرار في إنقاص الوزن الدائم وذلك عن طريق إضافة الكربوهيدرات بنسب بسيطة تدريجيًا، على ألا تزيد هذه النسبة عن خمسة غرام يوميًا.
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يكون الهدف الأساسي إبطاء فقدان الوزن على المدي الطويل ويتم زيادة كمية الكربوهيدرات والتي قد تصل إلى عشرة جرامات يوميًا، ولكن مع الحرص على إلا يتم التوقف تمامًا عن نقصان الوزن بشكل مفاجئ وعند حدوث ذلك يتم تخفيض النسب مرة أخري.
المرحلة الرابعة
في هذه المرحلة يتم الحصول على كمية أعلي من الكربوهيدرات والتي تعمل على عملية التمثيل الغذائي والنشاط العام للبدن، فقد تصل هذه الكمية من خمسة وأربعون جرامًا وإلى مائة جرام ولكن تختلف في تقسيمها وطريقة الحصول عليها فلا يمكن الحصول عليها جميعًا من نوع واحد من الطعام.
طريقة عمل هذا النظام الغذائي
يتم عمل هذا النظام أساسًا على حرق أكبر كمية ممكنة من الكربوهيدرات في الجسم وذلك عن طريق إلغاء السعرات الحرارية وتحويل الدهون إلى طاقة كما يساعد هذا النظام الغذائي في فقدان الشهية للأكل بشكل كبير وواضح مما يجعل نتائجه أسرع من غيره من الأنظمة المختلفة.
