تجربتي مع منظار المعدة
تجربتي مع منظار المعدة منظار المعدة تجربة غيرت حياتي. في هذا المقال، سأشارككم تفاصيل رحلتي مع هذا الإجراء الطبي، بدءًا من الأسباب التي دفعتني لإجرائه، مروراً بالتحضيرات والإجراء نفسه، وصولاً إلى النتائج التي توصلت إليها.
تجربتي مع منظار المعدة
منظار المعدة لم يكن مجرد إجراء طبي روتيني، بل كان نقطة تحول في حياتي. سأروي لكم كيف ساعدني هذا الإجراء في تشخيص حالتي الصحية، وكيف غير نظرتي إلى صحتي بشكل عام.
تجربتي مع منظار المعدة ، ويستخدم في عملية الفحص الدقيق للجزء المصاب داخل المعدة، يستطيع الطبيب فحص الجهاز الهضمي من الداخل بدقة شديدة، ويعتبر دقيق في عملية التشخيص عن أجهزة الإشاعة.
وهناك عدة طرق يمكن اتباعها قبل استخدام منظار المعدة، فإذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة وحساسية من بعض الأدوية يجب أن يبلغ الطبيب الذي سيقوم بإجراء منظار المعدة، وكذلك أمراض القلب، والجهاز التنفسي، وعند إجراء المنظار يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام، أو أي سوائل من 6 ساعات إلى 8 ساعات.
لأن الطعام يحجب الرؤيا عند عمل المنظار، ويجب قياس الضغط والسكر للمريض، وتوفير الراحة اللازمة للمريض، وعند إجراء المنظار يجب أن تعطي بعض الحبوب المهدئة للمريض، وعمل غرغرة مخدرة للبلعوم، أو استخدام مخدر موضعي كي لا يشعر المريض بألم أثناء إجراء المنظار.
ويجب وضع المنظار بدقة شديدة أثناء مروره داخل المعدة، مع إدخال كمية من الهواء ليساعد في توسيع الأعضاء ورؤية كل شيء بوضوح أثناء فحص المريض بمنظار المعدة، لا يشعر المريض بأي ألم أو أي مشاكل في عملية التنفس، وبعد فحص المنظار يمكن للمريض الشعور بمرارة في الفم أو انتفاخ، وهذه الأعراض تزول في خلال 24 ساعة، ويجب تجنب الإجهاد أو قيادة السيارة بعد المنظار مباشرة.
تجربتي الصعبة مع منظار المثانة
أسباب عمل منظار المعدة
ومن أهم أسباب إجراء منظار المعدة اكتشاف الأمراض التي تصيب المعدة مثل التهاب المريء، قرحة المعدة، والإثنى عشر، وسرطان المعدة، والتهاب المعدة من آلام البطن، والأورام التي تصيب الكبد والبنكرياس، والارتجاع المريئي أو إيجاد صعوبة أثناء البلع، وقد تحدث بعض المضاعفات بعد استخدام المنظار مثل القيء، وحرارة، وصعوبة في التنفس، وصعوبة في البلع، وعن الشعور بأي ألم بعد إجراء المنظار يجب استشارة الطبيب الذي قام بإجراء المنظار.