حكم الصلاة النارية للشيخ الشعراوي
حكم الصلاة النارية للشيخ الشعراوي والتي يمكننا توضيحها من خلال المقال التالي، لطالما حظيت الصلاة النارية باهتمام كبير بين المسلمين، حيث يعتقد البعض بقدرتها الفائقة على تفريج الكروب وتحقيق الأمنيات. ولكن، هل لهذه الصلاة أساس في الدين الإسلامي؟ وما هي حقيقتها؟ هذا ما سنتناوله في هذا المقال، حيث سنقوم بتحليل هذه الصلاة من منظور شرعي وعقائدي، وسنستعرض الأدلة الدينية التي تدعم أو ترفض هذه الممارسة.
حكم الصلاة النارية للشيخ الشعراوي
إن الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مكسب عظيم، حيث كلما صلي الإنسان على النبي صلاة فإنها تعرض على النبي صلي الله عليه وسلم، حيث يشفع من خلالها النبي للعبد المسلم يوم القيامة، كذلك عند ذكرها فإنه تفك الكرب، ويرزق الإنسان بالخير الوفير، كما أن تريح قلبه وتفرج همه.
كذلك فإن الصلاة على النبي تعتبر أحد الطرق الهامة التي يستجيب الله بها الدعاء، كما انها تعتبر المدخل للدعاء على النبي، كذلك فإنه يختم بها الدعاء أيضًا، فهو تدل على طاعة العبد لربه وقربه منه، ومحبة للنبي الأعظم، ودليل قوي على الاعتراف بنبوة ورسالة سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام.
أجر الصلاة النارية
تثار العديد من الأسئلة حول حكم الصلاة النارية شرعًا، فهل هي صلاة مستحبة أم مكروهة؟ وهل لها أثر في تحقيق الأمنيات وتفريج الكروب؟ في هذا المقال، سنتناول هذه الأسئلة بالتفصيل، وسنستعرض آراء العلماء والمفتين في هذه المسألة، مستندين إلى الأدلة الشرعية الصحيحة.
يثاب الإنسان المسلم إذا ما ذكر النبي وصلي وسلم عليه، وهي لها كلمات معروفة، تذكر دائمًا في مجالس الصالحين، كذلك فإن العبد يحصل من خلالها على الكثير من النفحات، كما أنه يشهد أيضًا ثمارها، أما عن كيفيتها، فهي كما أوضحها أحد المشايخ تذكر 4444 مرة، ويمكن ترديدها على جلسات مختلفة، ولا يشترط أن تكون في جلسة واحدة، حيث أن صيغتها تتضمن الذكر التالي: «اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبي تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلة».
من ناحية أخري فقد أنكرها بعض العلماء، وذكروا انها بدعة، حيث أنها لم يرد فيها شيء عن النبي صلي الله علية وسلم، ولا حتى أحد الصحابة التابعين رضوان الله عليهم، بل أنها لم يرد بها نص شرعي، كذلك فإن الصلاة على النبي تجوز بأي صيغة، ويمكن للمسلم أن يقول ما يشاء على النبي صلي الله عليه وسلم، وبما فتح الله عليه.
لم اجد فتوى الشيخ الشعراوى ولكن هذه فتوي الدكتور المصري ببدعية الموضوع
اقرأ أيضًا: