تجارب الاعضاء
تجربتي مع رجيم النقاط في رمضان
تجربتي مع رجيم النقاط في رمضان يعتبر رجيم النقاط عبارة عن نظام غذائي مقتبس بالأساس من دولة فرنسا، ويقوم هذا النظام على الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف والتي لا يوجد بها سعرات حرارية كبيرة في الوقت نفسه، ولاشك أن هذا النظام له بعض المميزات وبعض العيوب وسنتعرف عليها بالتفصيل من خلال هذا المقال.
تجربتي مع رجيم النقاط في رمضان
يعتمد هذا النظام على تخصيص عدد معين من النقاط لكل نوع من الأطعمة، بناءً على محتواها من السعرات الحرارية والدهون والبروتينات. يتم تحديد عدد النقاط اليومي الذي يجب تناوله بناءً على الأهداف الشخصية.
تجربة رجيم النقاط وأهم المميزات به:
- يهدف هذا النظام لتقسيم تناول الأطعمة على حسب السعرات الحرارية لها، وبالتالي فهو يمثل تناول الأطعمة بنقاط.
- ينبغي على الطبيب المختص تخصيص عدد معين من النقاط لكل شخص على حدة، وفي حالة الإفراط في تناول سعرات حرارية عالية في يوم من الأيام يجب تعويضها باليوم الأخر.
- الحرص على مزاولة التمارين الرياضية في نطاق النقاط المحددة لها.
- يساعد رجيم النقاط على التخلص من تراكم الدهون بمنطقة البطن، والحصول على وزن مثالي وجيد خلال فترة قصيرة.
- يسهل من عملية الهضم ويعالج مشكلة الإمساك.
مثال لرجيم النقاط برمضان
يحتوي هذا المثال على 22 نقطة ويمكن تطبيقه خلال شهر رمضان الكريم وهو كالأتي:
- 3 حبات من التمر 1 نقطة.
- كوب صغير من أي نوع من العصائر الطبيعية يمثل 1 نقطة.
- ملعقة واحدة من الجبن المبشور 1 نقطة.
- شريحة بيتزا 6 نقاط.
- 2 توست 2 نقطة.
- ربع فرخة مشوية خالية من أي جلد 5 نقاط.
- 4 ملاعق مكرونة أو أرز 2 نقطة.
- طبق صغير من الخضروات كالكوسا والجزر 0 نقطة.
- برتقالة واحدة تمثل 0 نقطة.
- ربع فطيرة صغيرة 3 نقاط.
- كوب لبن خالي الدسم
أهم العيوب برجيم النقاط
- يصعب بمفردك تطبيق هذا النظام، حيث ينبغي عليك الإستعانة بالطبيب المختص لتطبيقه.
- يصعب السيطرة على نتيجة النقاط بطريقة جيدة.
- لن تحصل على النتائج المرغوبة في حالة عدم الإلتزام به بطريقة دقيقة.
الأشخاص الممنوعة من رجيم النقاط
هناك بعض الأشخاص ينبغي عليهم عدم تطبيق هذا النظام لأضراره الخطيرة على صحتهم وهم كما يلي:
- الأشخاص المصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- المرضى التي تعاني من خلل بوظائف جهاز المناعة أو ضعف بها.
- كبار السن والأطفال ينبغي عليهم عدم تطبيق هذا النظام.
- السيدات الحوامل، حيث يصعب عليها إتباعه خلال الحمل بطريقة دقيقة فهو يحتاج لإشراف من الطبيب المعالج.