تجربتي مع دعاء المعجزات اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
تجربتي مع دعاء المعجزات اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك هل تساءلت يومًا عن قوة الدعاء في تغيير الواقع؟ في هذا المقال، سأشارككم تجربة عملية مع دعاء “اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك”. سأوضح لكم كيف استخدمت هذا الدعاء كأداة فعالة لمواجهة الصعاب وتحقيق الأهداف، وكيف أصبح جزءًا من روتيني اليومي.
تجربتي مع دعاء المعجزات اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
في رحلتي الروحية، صادفت دعاءً ترك أثرًا عميقًا في نفسي. دعاء “اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك” تجاوز كونه مجرد كلمات، بل أصبح صلة قوية بيني وبين خالقي. سأستعرض في هذا المقال كيف أسهم هذا الدعاء في تقوية إيماني، وزيادة تقربي من الله، وكيف أصبح دليلي في مواجهة تحديات الحياة.
يوجد عدة أدعية تعد من المعجزات التي لها فضل كبير في استجابة الدعاء، والتي من الممكن أن نقوم بتجربتها جميعًا، ومنها الأدعية التالية:
الدعاء الأول
جاء هذا الدعاء في قول الله تعالى “وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق”، وهي الآية التي أنزلها الله على الرسول صلى الله عليه وسلم، عند خروجه من مكة للمدينة وقت الهجرة.
حيث تقول إحدى الأخوات، أنها كانت معتادة على قول “رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” بصفة دائمة عند خروجها من المنزل.
وفي إحدى المرات خرجت من المنزل برفقة والدها، وكانت لديها الرغبة في القيام بعمل خيري، ولكن لم يكن المال متوفر لديها في هذا الوقت، ولكنها أخذت تردد هذا الدعاء، فحدث شيء لم تتوقعه، وهوقيام والدها بإكمال المال الباقي الذي يساعدها في العمل الخيري.
وعند الذهاب للمتجر لشراء الأشياء التي سوف تقدمها للعمل الخيري وجدت مفاجأة أكبر، وهي وجود خصم في المتجر، جعل المال الذي تمتلكه يكفي دون الحاجة لمال والدها، فتذكرت في هذه اللحظة دعاء “رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق” الذي تعتاد قوله.
اقرأ أيضا :
تجربتي مع ياذا الجلال والاكرام اكرمني للزواج والحمل
الدعاء الثاني
“ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ”، وقال ابن باز عن هذا الدعاء، أنهعند الانتظام على قوله بعد التشهد الأخير من كل صلاة، سوف تحل جميع الأمور والمشكلات التي ندعو الله بها.
فضل اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك
يعد هذا الدعاء من الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ردد الرسول هذا الدعاء في إحدى المرات التي أتى إليه ضيف، وبعث لزوجاته لإعداد الطعام، ولكن لم يجد أي طعام لديهن لتقديمه للضيف، فظل يردد هذا الدعاء “اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت”، فوجد الرسول أنه أتت إليه شاه مقدمة إليه هديه.
لذلك يجب الانتظام في هذا الدعاء خاصةً في الثلث الأخير من الليل، حيث أنه له فاعلية كبيرة في تفريج الكروب وسداد الديون.