تجربتي مع ذكر حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله، فهناك بعض الأدعية التي وردت في كتاب الله والتي لها فضل عظيم في إجابة الدعاء وفك الكرب، واليوم عبر موقعنا موقع تجربتي سنوضح لكم أحد تجارب الأعضاء مع المداومة على قول حسبي الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، كما أننا سنوضح لكم بعض من أراء العلماء عن فضل هذا الذكر.
الإيمان بالله تعالى هو أساس السعادة والطمأنينة، والدعاء هو أقرب طريق للتواصل معه. دعاء “حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله” هو أكثر من مجرد كلمات، فهو تعبير عن الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره. سأشارككم في هذا المقال تجربتي الروحية مع هذا الدعاء، وكيف زاد إيماني بالله وحقق لي السكينة والراحة النفسية
تجربتي مع قول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله
تقول أحد السيدات: تجربتي مع قول حسبي الله سيؤتينا من فضله كانت تجربة حقًا رائعة، فكنت ذات يوم أتصفح أحد مواقع الإنترنت، وقرأت أن أحد السيدات كان عندها مسألة مُلحة، وكانت دائمًا بعد الانتهاء من صلاة الفجر وقبل السلام تقول حسبي الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون، وما هي إلا أيام قليلة حتى حقق الله مطلبها.
وبالفعل ارتاح قلبي لكلام هذه السيدة، وقمت بالفعل بالوضوء لصلاة الفجر، وكن أداوم يوميًا على صلاة الفجر، وكنت قبل السلام والخروج من الصلاة أقول هذا الدعاء، والله ما هي إلا فترة قليلة وحقق الله لي مطلبي، على الرغم أن دعوتي كل من حولي أكدوا لي أن من المستحيل أن تتحقق، ولكن الله سبحانه وتعالى لا يوجد عنده مستحيل.
اقرأ أيضا
تجربتي مع لاحول ولا قوة الا بالله معجزات الحوقلة
أقوال العلماء في هذا الدعاء
وأكد العديد من العلماء على فضل هذا الذكر وعلى رأسهم العلامة ابن باز رحمه الله تعالى، فقد أكد أن هذا الدعاء لا يردد مسلم بعد الانتهاء من صلاة الفجر وقبل السلام إلا حقق الله مطلبه.
وهكذا في العديد من الأدعية، فالله سبحانه وتعالى يقبل دعاء المسلم ما دام بقلب صادق، ومادام لا يدعو بقطيع رحم أو بشر أو بسوء للمسلمين، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز أنه يُجيب دعوة الداع حينما يدعوه.
ولذلك أكد النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث على فضل الدعاء حتى أنه وصف الدعاء بأنه هو العبادة، وذلك يرجع إلى منزلة الدعاء الكبيرة وأهميته.
اقرأ أيضا :
