تجربتي الصعبة مع منظار المثانة
تجربتي الصعبة مع منظار المثانة من منا لم يشعر بالقلق والخوف قبل الخضوع لإجراء طبي؟ هذا ما شعرت به بالتحديد قبل إجراء منظار المثانة. كانت فكرة إدخال أنبوب في جسدي فكرة مرعبة، ولكنني كنت أدرك أهمية هذا الإجراء لتشخيص حالتي الصحية. في هذا المقال، سأشارككم تجربتي الشخصية مع منظار المثانة، وكيف تغيرت نظرتي لهذا الإجراء بعد أن مررت به.
تم فحص المثانة من خلال استخدام المنظار ويعتبر أهم الفحوصات المفيدة والتي يتم تشخيص المرض من خلالها، وهناك اعتقادات خاطئة عن الكثير من المصابين بمشاكل في المثانة بأن هذا الفحص مؤلم ويشبه منظار المعدة والمريء والأمعاء ولكنه أسهل بكثير.
ويتم احراءه في أقل من عشر دقائق في الكثير من الحالات، ومعرفة المشكلة من خلال تشخيص المرض بهذا الشكل يسهل على المريض معاناة كبيرة عند اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، واليوم سوف نذكر لكم أكثر من تجربة تؤكد مدى سهولة ذلك تابعوا معنا.
تجربتي مع منظار المثانة
“منظار المثانة هو إجراء طبي شائع يستخدم لتشخيص العديد من الحالات المتعلقة بالمسالك البولية. على الرغم من شيوعه، إلا أن الكثيرين لا يعرفون الكثير عن هذا الإجراء. من خلال هذا المقال، سأقدم لمحة عامة عن منظار المثانة، وأشارك تجربتي الشخصية مع هذا الإجراء، بهدف تقديم معلومات مفيدة لمن قد يواجهون نفس التجربة في المستقبل.
انواع منظار المثانة
هناك نوعين من منظار المثانة هما:
المنظار المرن القابل للثني
وهو عبارة عن صورة مصغرة عن منظار المعدة ويحتوي على عدد من الألياف البصرية التي تساعد الطبيب على تمرير المنظار بسهولة عن طريق ثنايا مجرى البول بهدف رؤية كل زوايا المثانة بشكل دقيق وفي العادة يتم إجراء هذا المنظار تحت تخدير موضعي دون الشعور بالألم الشديد الذي يتخيله البعض.
منظار صلب
وهو عبارة عن تلسكوب مستقيم ورفيع وفي العادة يتم إجراؤها تحت تخدير كامل أو تخدير نصفي ويتميز بأن هناك خيارات أكثر من المعدات والقنوات الجانبية الدقيقة والتي تساعد على إجراء أكثر من عملية مثل عملية تضييق مجرى البول وعمليات حل مشكلة تضخم البروستاتا بالإضافة إلى عمل عمليات أورام المثانة البولية.
متى يتطلب الأمر إجراء منظار المثانة؟
لأسباب تشخيصية بهدف محاولة تحديد سبب المشكلة مثل:
- وجود التهاب في المسالك البولية بشكل متكرر.
- ظهور دم مع البول أو تسرب البول.
- وجود خلايا غير طبيعية عند فحص البول.
- عند وجود ألم مستمر أثناء التبول.
- صعوبة في التبول خصوصاً عند الرجال بسبب وجود ضيق في مجرى البول أو وجود تضخم في غدة البروستاتا وفي الغالب يكون المنظار طبيعي ولكنه يساهم بشكل كبير في المساعدة في التأكد من عدم وحود أي مسبب آخر الأعراض الظاهرة.
أسباب عمل المنظار
لأسباب علاجية مثل علاج بعض الأمراض أو إجراء عمليات باستخدام معدات خاصة بذلك مثل الأمراض التالية:
- تفتيت حصى المثانة.
- الحصول على عينة بول من الحالب.
- بهدف وضع دعامة في حالة إذا كان هناك انسداد.
- إزالة أورام تصيب غشاء المثانة من الداخل.
كيفية إجراء منظار المثانة
- في العادة يتم إجراء المنظار في العيادة أو في قسم العمليات ويكون الشخص مستيقظ في أغلبية الحالات.
- يقوم الطبيب بإعطاء علاج لتهدئة أعصاب المريض إذا تطلب الأمر ذلك.
- يرتدي المريض معطف عمليات ويقوم الطبيب بتنظيف فتحة البول والمنطقة المحيطة بها بالمعقم ثم يضع مخدر موضعي يساعد على إدخال المنظار.
- يتطلب الوقت في الكشف التشخيصي من 5 إلى 10 دقائق وقد يطول الوقت أكثر من ذلك.
- يتم إعطاء المريض النتيجة فور الانتهاء من عمل المنظار مباشرة أو في وقت لاحق إذا كان في حاجة إلى نتيجة أخرى من خلال عرضه على الفحص المجهري.
- وهناك حالات تتطلب تخدير كامل أو نصفي على حسب ما يراه الطبيب مناسبا للحالة.
مضاعفات أو أعراض جانبية خاصة بمنظار المثانة
في غالبية الحالات تمر دون حدوث مشاكل أو أعراض جانبية ولكن بعض الأعراض الشائعة التي تظهر على الشخص تكون كالتالي:
- تكرار الرغبة في التبول.
- تغير في لون البول إلى الوردي بسبب وحود دم.
- الشعور بحرقة أثناء التبول.
- إلتهاب في البول مع ألم أثناء عملية التبول.
ما بعد إجراء منظار المثانة
- لابد من الإكثار من تناول الماء في خلال أول 24 ساعة بعد العملية.
- وفي حالة ما إذا حدث نزيف شديد أو ألم حاد لابد من الإتصال على الفور بالطبيب المختص والتوجه إليه.