تجربتي مع تحرك اللولب
تجربتي مع تحرك اللولب اللولب، تلك القطعة الصغيرة من المعدن والبلاستيك، كانت بالنسبة لي رمزًا للأمان والاستقرار. لكن هل تعلمون ما الذي يحدث عندما يقرر هذا الرمز الصغير أن يغير مكانه؟ في هذا المقال، سأروي لكم قصة غير متوقعة عن تحرك اللولب، وكيف تعلمت من هذه التجربة دروسًا قيمة..
تجربتي مع تحرك اللولب
كثير من النساء يلجأن إلى اللولب كوسيلة فعالة لمنع الحمل، ولكن قلة منهن يتحدثن عن المخاطر المحتملة، مثل تحرك اللولب. من خلال مشاركة تجربتي الشخصية، آمل أن أسلط الضوء على أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب، وكيف يمكن تجنب مثل هذه المواقف.
تحكي مني محمد عن تجربتها مع استخدام اللولب فتقول:
أنا أمرأه متزوجة، وقمت بالحمل أكثر من مرة، ونظرًا للظروف الصحية الي أمر بها، فقد اتفقت أنا وزوجي أن نؤجل موضوع الإنجاب لفترة من الزمن، وكان عليا أن أختار الطريقة المناسبة لذلك، فقررت الذهاب للطبيب، والذي حدد لي ضرورة تركيب اللولب، والذي كانت له نتائج جيدة في منع حدوث الحمل بدرجة كبيرة، وقد حافظت من خلال ذلك على صحتي.
أعراض تحرك اللولب من مكانه
يمكن للمرآة أن تتعرف على تحرك اللولب من مكانه، وذلك من خلال بعض الأعراض، والتي تتمثل في الآتي:
- يمكن لمس خيط اللولب داخل المهبل.
- تشعر المرآة كذلك بتحرك اللولب داخل المهبل.
- خروج إفرازات مهبلية ذات لون ورائحة غير مرغوبة
- يسبب المزيد من الآلام والالتهابات، وكذلك الشعور بعدم الراحة.
فوائد تركيب اللولب
هناك العديد من الفوائد الخاصة بتركيب اللولب، والتي يأتي من بينها ما يلي:
- يعتبر أحد الوسائل الآمنة.
- يمكن استعماله أثناء الدورة الشهرية.
- كذلك فهو من الوسائل ذات الآمد الطويل.
- يعتبر أحد طرق منع الحمل السهلة والأمنة.
- تستطيع كل سيدة أن تقوم بتركيبه بعد ولادتها بيومين مباشرة.
- إذا رغبت المرآة في الحمل مرة أخري، فإنه يمكنها القيام بإزالته.
أضرار تركيب اللولب
رغم أهمية اللولب وفوائده بالنسبة لمنع الحمل، إلا أن له بعض الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استخدامه، والتي يأتي من بينها ما يلي:
- يمكن أن يؤدي لوجود ثقب بالرحم.
- كذلك يمكن أن يؤدي بدوره لزيادة الوزن.
- كذلك فإنه يمكن أن يتسبب في التهاب الحوض.
- أيضًا تصبح المرآة بسببه أكثر عرضه للإصابة بالعدوي.
- يسبب الكثير من الألم، ويؤدي لاضطراب الدورة الشهرية.