تجربتي مع دعاء يا مغيث اغثني
تجربتي مع دعاء يا مغيث اغثني في لحظة شعرت فيها أن الأرض انشقت من تحتي، وأن كل الأبواب قد أغلقت في وجهي، لم أجد ملاذًا سوى أن أرفع يدي إلى السماء وأتوسل إليه تعالى بدعاء “يا مغيث أغثني”. لم أكن أتوقع أن يأتي الإجابة بهذه السرعة، بهذه القوة، بهذه الرحمة.. .
تجربتي مع دعاء يا مغيث اغثني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوني استجب لكم”. هذا الحديث الشريف كان بمثابة الشمعة التي أضاءت لي الطريق في ظلمات اليأس. وعندما لجأت إلى الله تعالى بدعاء “يا مغيث أغثني”، شعرت بأنني أستجيب لهذا النداء النبوي الشريف.
تحكي ساره حسن عن تجربتها من خلال اللجوء لله سبحانه وتعالي بهذا الدعاء فتقول:
عانيت كثيرًا من المرض، والذي أوصلني لمرحلة متقدمة من مراحل اليأس، ولكن بحثت عن الأمور الروحانية التي يمكن من خلالها حدوث الراحة والسكينة للقلب، وإعادة الثقة الكاملة في إمكانية الشفاء.
وأخذت أردد بانتظام يا مغيث اغثني ياودود ياودود يا ذا العرش المجيد كن معي، وكان كل ذلك بخشوع تام، وقد شعرت بعدها بيوم بتحسن في حالتي، إلى جانب تحسن حالتي النفسية، والشعور بالرضا.
الدعاء المستجاب يا مغيث أغثني
هناك صيغة للدعاء، والذي يمكن للإنسان ترديده بهدف أن يستجيب الله للعبد، ويقضي حاجته، ويفك كربه، ويشفيه، وتتمثل صيغة الدعاء الصحيحة فيما يلي:
“يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالًا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات”.
شروط استجابة دعاء يا ودود
هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في الإنسان المسلم لاستجابة الدعاء، والتي يأتي من بينها ما يلي:
- يجب أن يكون الإنسان المسلم على وضوء وطهارة.
- عليه أن يدعو بخشوع تام، وأن يعمل على استحضار قلبه.
- يفضل أن يصلي المسلم صلاة الحاجة ثم يدعو بهذا الدعاء.
- كذلك فإنه من الأفضل والمستحسن استقبال القبلة عند الدعاء.
- يجب ألا يتضمن الدعاء أي أثم أو شر للغير مطلقًا حتى يتم قبوله.
اقرأ أيضًا: