عيوب العمل مع شركة أوبر
عيوب العمل مع شركة أوبر نقدمه لكم من خلال موقعنا تجربتي حيث يعرض العمل مع شركات النقل التشاركي مثل أوبر العديد من المزايا، إلا أنه يحمل في طياته مجموعة من التحديات والعيوب التي قد لا يكون الكثيرون على دراية بها. في هذا المقال، سنتناول أبرز هذه العيوب التي تواجه السائقين الشغالين مع أوبر، وكيف تؤثر على حياتهم المهنية والاقتصادية.
عيوب العمل مع شركة أوبر
هل فكرت يومًا في أن الوظيفة التي تبدو مثالية للعمل الحر والمرونة قد تخفي وراءها تحديات كبيرة؟ العمل مع أوبر، رغم شعبيته المتزايدة، يحمل في طياته العديد من الجوانب السلبية التي قد تغير نظرتك لهذه الشركات. هيا بنا نكشف هذه الجوانب ونناقش تأثيرها على السائقين.
يعتبر أوبر من أفضل الأفكار التي تم طرحها كعلاج لمشكلة الجرائم وجشع السائقين، وذلك لعدة أسباب:
- تقبل الشركة السائقين الذين يمتلكون سيارات حديثة وبحالة جيدة لضمان راحة الركاب.
- تقبل الشركة السائقين فقط بناءًا على عدة شروط كعمل تحليل للمخدرات، وكذلك تخضعه إلى تدريب لضمان قدرته على التعامل الجيد مع الركاب.
- غالبية السائقين من أصحاب المؤهلات العليا الذين يمتلكون سيارات خاصة بهم، ويعملون إما لملء الفراغ أو لزيادة دخولهم، وهذا يضمن مستوى عالٍ من الأخلاق أثناء العمل.
- التعريفة الخاصة بأوبر تعتمد على الكيلومترات التي تم قطعها بحد أدني 10 جنيهات، ويتم دفعها بالفيزا كارد أو الماستر كارد.
- يوجد تقييم للسائق يحدد مدى جودة الخدمة التي قدّمها للراكب.
ما هي عيوب العمل مع أوبر؟
رغم كل هذه المميزات التي تقدّمها شركة أوبر، إلا أن أغلب هذه المميزات تصب في صالح الراكب، أما إذا نظرنا إلى جانب السائقين سنجد أنهم يعانون من تضييق شديد عليهم، وأنه يوجد الكثير من عيوب العمل العمل مع أوبر، ومن ضمنها:
- يعاني السائقين من نظام التقييم المتبع في الشركة، لأنه لا يتم أخذ العلاوات إلا إن وصل التقييم بين 4.3 إلى 5 نجوم، وبالتالي قد يؤثر تقييم سلبي واحد في التقييم الإجمالي.
- عدم وجود عقد بين السائق وبين الشركة وبالتالي عدم ضمان حقوق سائقين الشركة.
- عدم وجود تأمينات اجتماعية او صحية خاصة بالسائقين.
رغم أن للسائق الحرية في العمل وخاصة في ظل عدم وجود مدير يتحكم به إلا أن عيوب العمل في أوبر عيوب قاتلة قد تؤثر على مستقبل الشركة مهما زاد عدد المتقدمين من السائقين للعمل فيها.